تأخذني من لُمى رغبتي
وانشداهي بصمتِ التوحّدِ ما بيننا
واشتعاليَ
ذاكرتي و انطفائي الرحيمْ
فاعذريني
هوتْ قدمايَ
وبينَ يديَّ الخطى.
واعذريني
عصافيرُ يسكنها فزعٌ
ويطاردها لضلوعِ الأغاني بإيمانها
دركُ الأنظمةْ
أنا
واعتناقُ يدي شرعةُ الكشفِ
ما كنتُ أقرأُ من لمساتي سوى
ما تعيدُ لذاكرتي من لجوءٍ
فكيفَ نسيتُ اختلافكِ عن غربتي القائمةْ
سَكَرٌ
فاعذريني إذا اختلطتْ لغتي بالبواريدِ
ما عدتُ أفصلُ
بينَ دخولكِ في جسدي
ودخولِ الرصاصِ وسلطتهِ الدائمةْ
هذا أنا لعنتي وطنٌ
كلما نزعتهُ يدي انتزعتني
أعودُ .. يعودُ ؟!
فنمشي
أخبئهُ بينَ صمتي لأصبحَ ذا وطنٍ
وطنٌ
يحتسي كأسهُ ويلفُّ جريدتهُ
ثمَ يتركُ فوقَ الحسابِ دمَ العاصمةْ
آهِ ما أبشعَ
السُكْرَ
ما عدتُ أملكُ أن أشتهي
ليسَ بيني وبينكِ أيُّ حسابٍ قديمْ
وإن كانَ ذنباً .. عليهِ
جنوني أنا
في بلادي وألفُ جنونٍ عليهِ
سراطٌ وربكِ سيدتي مستقيمْ.
|