حين يرتاح عن لغة التبغِ
يبتلُّ بالخمر نهد القصيدةِ
رجراجُ .. رجراجُ
إما استوى واقفاً شدَّني ما اعترتهُ
سوى نوبةٍ من شهامةْ
كلما اقترعوا غيرهُ
ثم شاءوا
أرى ما يشاء ابن هذي القلامةْ
كلما ..
وحدوهُ
فسبحان هذا نظامهْ
خمرةٌ
والقناني التي ملأ الدهر في الروح من ظمأٍ
فاعطني
سئرُ أنثى تليقُ
فقد كسر الصمت في العود هذا مقامهْ
و
ربكَ
ما هذه الإمَّعاتُ
إذا ما نظرتَ ولا أحد
غير قهوتهم تدلقُ الشجبَ
حتى إذا أوقد النزف فيهم شجاعاً
تبنى بياناً طويلاً
أذاعوه ضمن نطاق المنامةْ
خُطبٌ .. خُطبٌ
والأغاني التي ازدحمتْ
كلما قصفونا نرى خطباً
كلما ذبحونا نرى خطباً
كلما ركبونا نرى خطباً
ولمّا اعتقدنا بأن القيامة آتيةٌ
والشعوب على أهبة النصر لا ريبَ
هزَّ (مكارمه)
واعتلى رأسَ خازوقهِ
ثم صاح بنا
الخَيار الوحيد السلامةْ
رجاءً
فهل لي بكيسِ خِيارٍٍ
فقد نطعم الجائعين بقانا
وقد ربما .. ؟
قد نصدرهُ للذين على ظهر هذا الخليج نياماً
ونكتب فوق الصناديقِ
إنتاج أخوتكم في الحصارِ
وندعوا لكم بالنكاحِ وحسن الزعامةْ
قمامةْ
قمامةْ
إن الرجال
إذا ما دعتهم شهامتهم
كذبٌ
أن يُقال لديهم كرامة.
|