كانتْ تقول ككذبة لا ظل يتبعها
ولا مرض يرافق خطوها
لا شكل للتفاح إلا ما أقولُ
ولعنتي.. يمشي إلى المعنى سواي
كانت تقولُ
وكنتُ أبحثُ عن يدي في صدرها
كانتْ تخبئُ بينَ أغنيتينِ وجهَ اللهِ
يا اللهُ
كانت حين تمشي..
تربكُ الأطفالَ في قلبي
وكانتْ من تفاصيلِ الكلامِ
تعيدُ للتفّاحِ وضعَ قتيلةٍ تمضي إلى
المعنى
وتتهمُ الكنايةَ بالفتى (ليتَ الفتى حجرُ)
وأنا... أنا
حاولتُ أن أبدو كغيري
واضحاً أو باهتَ القدمينِ
يمسكُ ظلهُ من رجلهِ
ويعيدُ ترتيبَ الكمانِ إلى قميصكِ
ثم حاولني
فكنت أنا... أنا
ليَّ زورقٌ قرطاسُ أدفعهُ إلى مجرى
الزمانِ
وياقتي مقلوبةٌ وأعودُ من نفسي
ولي شكُ البنفسج
حين يصعدُ سلّمِ الأسوارِ
يُلقي بالقصيدةِ بين نهدي سيدةْ
كي يطمئن إلى الكلامِ
إلى تفاصيلٍ -أقولُ صغيرةً مثلي-
كوضعِ الزرِ فوقَ النهدِ
لونِ حديثكِ اليدوي
حجمِ تحركِ القمرينِ في ماءِ الجسدْ.
كانت تقولُ
وذنبها احتشدت عصافير على شفتي
كأنْ.. لا ظل يتبعها
ولا أثر يرافق خطوها
حجر على قلبي
فيا ليتَ الصبيةَ تُرجعُ الأشجارَ عن
فستانها
حجرٌ على قلبي
فيا (ليتَ الفتى حجرُ).
|